اخبار حصرية

وفاة الشيخ طالب بن علي الهنائي

المحتويات

وفاة الشيخ طالب بن علي الهنائي

الشيخ طالب بن علي الهنائي هو أحد الشخصيات البارزة في سلطنة عُمان ، حيث كان مع شقيقه غالب الهنائي من قادة إمامة السلطنة والتي انتهت مع حكم السلطان الراحل قابوس بن سعيد، بعد نقل رفاته من مصر بموافقة السلطان هيثم بن طارق .


اين دفن الشيخ طالب بن علي الهنائي ؟

دفن في مسقط رأسه في في بلادسيت بولاية بهلا حيث لامس جلده التراب لأول مرة في يوم مولده .

نقل جثمان الشيخ طالب بن علي الهنائي من القاهرة

وقال حفيد الشيخ الراحل، مهاب بن علي بن طالب الهنائي، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” : “منذ قليل تم دفن جدي طالب بن علي بعد أن تم نقل جثمانه الطاهر من القاهرة إلى مسقط راسه في بلادسيت بولاية بهلا حيث لامس جلده التراب لأول مرة في يوم مولده”.

وأضاف قائلا: “الشكر والولاء والطاعة لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ولمعالي السيد حمود بن فيصل وزير الداخلية الموقر.”

وأوضح أن نقل الرفات تم “بعد أربعين عاما على وفاته وذلك نظرا للامتداد العمراني في المنطقة التي دفن فيها في القاهرة”.

وفاة شقيق الشيخ طالب الهنائي

كان قد عانى شقيقه الشيخ غالب الهنائي من المرض والشيخوهة حتى وافته المنية في مدينة الدمام السعودية علم 2009 ، ورحل الشيخ غالب الهنائي في هدوء تام، خلافا للفترة التي قضاها في عمان كإمام منتخب من قبل ما كان يعرف بـ”دولة إمامة عُمان” والتي شهدت معارك ضارية كان ميدانها الجبل الأخضر في المنطقة الداخلية بالسلطنة.

وبويع الشيخ غالب بالإمامة عام 1954 بعد وفاة الإمام محمد بن عبد الله الخليلي. وبدأ عهده معترفا به من قبل سلطان مسقط حينها، سعيد بن تيمور، والد قابوس بن سعيد، سلطان عمان الراحل، ووقع معه اتفاقية “السيب” الشهيرة.

حرب ضروس

إلا أن ذلك الهدوء والاعتراف سرعان ما تحول إلى حرب ضروس شارك فيها سلاح الجو الملكي البريطاني، انتهت بخروج الهنائي عام 1959 إلى المملكة العربية السعودية التي طلب فيها اللجوء السياسي هو وأخوه الشيخ طالب الهنائي والكثير من كبار شيوخ عُمان، كان بينهم سليمان بن حمير النبهاني المعروف بأمير الجبل الأخضر.

تعتبر حرب الجبل الأخضر من أعنف الحروب التي شهدتها عمان في القرن العشرين. ولم تتوقف رغبة الهنائي في المطالبة بشرعية “امامة عمان” بل أرسل شقيقه طالب الهنائي إلى جامعة الدول العربية ثم إلى الأمم المتحدة لطرح الموضوع.

السلطان قابوس يوحد السلطنة تحت قيادته

وظل الأمر سجالا إلى أن تولى السلطان قابوس بن سعيد مطلع العقد السابع من القرن الماضي مقاليد الحكم في سلطنة عمان واستطاع أن يوحد عمان كلها تحت قيادته.

وبعد الأيام الأولى ذهب السلطان إلى المملكة العربية السعودية، وقابل هناك الإمام هناك، وطلب منه العودة إلى البلاد، إلا أن الوثائق البريطانية تذكر أن اللقاء بين السلطان قابوس والإمام كان مقتضبا انتهى بخلاف على الألقاب.

ولم يعلن بعدها أن الهنائي حاول أن يؤلب بين القبائل العمانية في سبيل عودته إلى السلطة، خاصة وأن السلطان قابوس كان يتمتع بشعبية كبيرة، ولم يفرق في سياسته بين الداخل والساحل وهي نقطة الضعف التي كانت منطلق الخلافات في العهد السابق.

                     
السابق
في اقل من دقيقة كيفية تسجيل طلب التقدم الكترونيا للصف الاول الابتدائي للعام الدراسي 2022 /2023
التالي
لا يقف المعتمر للدعاء والذكر بعد الشوط السابع في السعي لعدم وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم

اترك تعليقاً